هناك توجه اعلامي لتخويف العامة من التغير المناخي المدمر في المستقبل ، فنجدهم يسلطون الضوء على كوارث الطبيعه بشكل كبير ومبالغ فيه ، بل ان الكثير لاحظ ان توجههم هذا ليس اعلامي فقط ،فقد قاموا بتحريك اياديهم حول العالم لإهلاك الحرث.
_ فماهي المصلحة التي يرجونها من ترويجهم لخطر الإحتباس الحراري وتغير المناخ ، الجواب في هذا الخبر من يورونيوز ، يقول الخبر : المفوضية الأوربية تتجه إلى فرض ضريبة على قطاعات النقل المسببة لتلوث المناخ ـ تسعى المفوضية الأوروبية الى قيادة المعركة العالمية ضد تغير المناخ ، لتصبح أول قارة خالية من الإنبعاثات الكربونيه بحلول عام ٢٠٥٠ ، من يسمع أخبارهم يقول هؤلاء ملائكة يسعون للحفاظ على الأرض ومستقبل الأرض ، ولكن من يدقق يدرك ان هؤلاء ليسو إلا محتالين يريدون اكل اموال الناس بالباطل ، فهذه الضرائب بالنهاية سيدفعها المواطنون ،ومع ذلك لن تحل المشكلة التي اختلقوها ،لأنه لايوجد بديل عن الوقود اللإحفوري في كثير من وسائل النقل ، ايضا حتى مع فرض الضرائب لازال الوقود الاحفوري هو الخيار الاوفر بسبب الكلفة العاليه و العمر القصير للمعدات التي تستخدم الطاقه النظيفه ، لذلك الوقود الأحفوري لازال عمره طويل حتى يتوفر البديل المجدي والغير مكلف .
_ ايضا هناك جهات أخرى مستفيده ماديا من هذا الأمر وهي المنظمات التي تخصص لها ميزانيات ضخمة للبحث و تأكيد الإحتباس الحراري ، واليك ماقاله جون كولمان احد العاملين في مجال الطقس والذي احرج قناة السي ان ان .
0 تعليقات