التحريفات الدينية البشرية و تعارضها مع العلم و الفطرة ..
الله عز و جل اخبرنا بأمور علمها فوق علمنا ، لا يستطيع البشر ان يحلل او يشرح او يفسر تلك الامور تفسيرا علميا تستوعبه عقولنا .. و الله لم يأمرنا بذلك ،،،، بل امرنا أن نؤمن بما اخبر به .. فعندما يخبرنا عن الملائكة و الجن ..فليس المطلوب منا ان نفسر و نشرح و نثبت وجود الملائكة اثبات علمي ،، لأن علمنا قاصر عن ادراك حقيقتها ..فالمطلوب منا هو الايمان والتصديق بكل ما اخبر به الله .. ولكن من يعبدون العلم البشري القاصر لا يؤمنون بشي الا ان تم اثباته علميا .. فتكون النتيجه ان يكفروا بما لم يحيطوا به علما ..كثير هي الاشياء التي لم يحط بها الانسان علما .. قال تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا ..فالدين جاء ليخبرنا بعض من هذا العلم الغيبي .. و المؤمن يصدق بكل ما اخبر به الله دون قيد او شرط ،، المؤمن لا يشترط التأويل و التفسير و الاثبات العلمي كي يؤمن بما اخبر به الله .. يؤمن بالجنه و النار و يوم القيامه و يوم الحشر وبعث الموتى دون ان يكون لديه دليل علمي بشري عليها .. لأن علم البشر قاصر لا يمكنه اثبات اي منها .. لا يملك مفاتيح تلك العلوم الغيبيه ..لا يمكنه حتى فهم حقيقة الروح التي نفخت في جسده .. فمن يقارن علم البشر بالدين .. ويريد ان يحكم على صدق الدين من خلال علم البشر فهذا انسان يسير في طريق الظلال المبين .. اما المؤمن فيصدق بكل ما يقوله الله بلا ريب او شك . ولكن للأسف هناك من استغل هذا الامر ..
استغل ايمان الناس بما اخبر به الله فسولت له نفسه ان يضيف و يعدل في دين الله ما يشاء بحسب هواه كي يقود الناس و يوجههم لما يريد
0 تعليقات